تحت شعار : معاً نكمل الدائرة .. قائمة شام تطلق بيانها الانتخابي وتعد برفع معدلات الدخل ومتابعة الحكومة ومحاربة الفساد
دمشق – السلطة الرابعة
أطلقت قائمة شام ليل أمس الاثنين بيانها الانتخابي، بعد أن أعلنت رسمياً عن تشكيلتها النهائية، المؤلفة من سبعة شخصيات، ستة رجال وسيدة، وقد طرح المرشحون في بيانهم جملة من الخطط والأهداف التي تعهدوا بالسعي إليها لتحقيقها خلال الدور التشريعي الثالث لمجلس الشعب.. فماذا تضمن بيان قائمة شام ..؟
البيان الانتخابي لقائمة “شام” للمرشحين المستقلين عن مدينة دمشق لانتخابات مجلس الشعب عن الدور التشريعي الثالث للعام 2020م
فئة أ
(محمد أكرم العجلاني – خالد العلبي – نهى محايري)
فئة ب
(محمد حمشو – طريف قوطرش – غزوان المصري – فهد درويش محمود)
شعار قائمة شام: “معاً نكمل الدائرة”
اجتمعت إراداتنا، وأفكارنا، ورؤانا، على أن هناك الكثير مما يمكن فعله اليوم، وكل يوم، في سبيل خدمة المواطنين وتعزيز إمكانياتهم، وأننا جميعاً نكمل الدائرة.
شكلنا قائمة شام الانتخابية، وتقدمنا بترشيحاتنا لعضوية مجلس الشعب، في دوره التشريعي الثالث، لكي نحقق تكاملاً بين جهودنا وجهود الحكومة، لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والعمل على رفع المعاناة عن الشعب السوري، نتيجة الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على سورية.
ونحن – في سبيل ذلك – ملتزمون بضرورة أن تكون قضايا المواطنين ومشاكلهم وهمومهم في محور الاهتمام، أكثر من أي وقت مضى، بعزيمة وجهود كل أبناء سورية المخلصين، الذين يشكلون اللبنة الأساس في تقدمها من جديد، وتجاوزها للمحن التي مرت وتمر بها، متمسكين بالثوابت الوطنية، ضمن ضوابط دستور الجمهورية العربية السورية.
ولهذا قلنا : ” معاً .. نكمل الدائرة “.
الواقع الراهن:
لا ريب أن الحرب على وطننا، أثرت على كل مفاصل حياتنا بأدواتها البشعة، ويراد لها ان تظلل – بغيومها السوداء – حاضرنا ومستقبلنا، إذ لم تقف نتائجها على الواقع الاقتصادي والخدمي؛ بل وصلت إلى كل مفاصل حياتنا وطموحاتنا، واستهدفت طاقات شعبنا، وسعت أدواتها للنيل من إنجازاته، وقتل طموحه ودفعه للهجرة والاغتراب.
رافق كل ذلك، الضغط الشديد للحد من قدرات الحكومة على توفير الخدمات الأساسية، وتلبية احتياجات المواطنين، وساهم تدمير البنى التحتية، بمضاعفة نتائج الحرب الاقتصادية، ليدفع المواطن السوري، وخاصة أسر الشهداء من عسكريين ومدنيين، الثمن الأكبر، وهذا ما يجعل التكاتف بين الدولة بكل مؤسساتها، وبين المجتمع بكل فئاته، هدفا سامياً، يجب أن نعمل معه، على بلسمة الجراح ودعم المتضررين، لأنه ” معاً نكمل الدائرة ” .
الخطة:
لقد وضع السيد الرئيس بشار الأسد، قواعد النهج الذي سارت عليه سورية خلال السنوات الماضية، في أحلك الظروف، والذي أثبت رؤيته الثاقبة، وقدرته على تجنيب البلاد ما أرادت الرياح العاتية أن توصلها إليه، وانطلاقاً من إيماننا بهذا النهج، واستشفافا لرؤيته المستقبلية، فإن محاور الخطة التنفيذية لقائمة ” شام ” تحت قبة المجلس، كانت وفق التالي :
– تعزيز مكانة مجلس الشعب كمنبر أساسي لدعم قضايا المجتمع السوري بكل فئاته.
– متابعة الحكومة وتعزيز قدرتها لتقديم الخدمات للموطنين كافة .
– حماية المؤسسات الاقتصادية في مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر على سورية.
– محاربة الفساد والهدر والاحتكار .
– العمل على رفع معدلات دخل المواطنين كي تتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للمعيشة .
– ضمان تدفق المواد والسلع الأساسية للمواطنين بأسعار تتناسب مع دخلهم .
– كسر الحلقات الوسيطة التي تستغل المنتجين والمستهلكين ، وتعزيز آليات البيع المباشر من المنتجين للمستهلكين .
– توفير جميع الإمكانيات لتعزيز المنتج المحلي وتطويره .
– تشجيع الاستثمارات وتوجيهها نحو القطاعين الزراعي والصناعي، والعمل على تقوية دور المشاريع الصغيرة في الاقتصاد الوطني .
– توفير المزيد من الفرص والامتيازات والخدمات لأسر شهداء الجيش والمدنيين وذوي الاحتياجات الخاصة، ودفع المجتمع الأهلي إلى احتضانهم .
– دفع الجهات الحكومية للمسارعة من أجل عودة كل سبل الحياة إلى جميع المناطق المحررة بحيث تسهم في عودة المهجرين إلى مناطقهم وإعادة مقومات الاستقرار لهم ( الكهرباء، المياه، المواصلات، صيانة الطرق، التعويضات المالية .. الخ )
– تعزيز قنوات التواصل والتفاعل بين أعضاء مجلس الشعب والمواطنين .
– تعزيز حقوق المرأة السورية في كل مفاصل المجتمع السوري ومؤسساته.
– العمل على منع تحويل المنصات الدولية إلى ساحات للتلاعب بمصير الشعب السوري .
آلية العمل:
– تعزيز دور لجان مجلس الشعب ورفع مستويات التنسيق مع الوزارات المعنية .
– تفعيل العمل الجماعي داخل المجلس لمناصرة قضايا الشعب .
– التنسيق مع الحكومة ومؤسساتها بما يكفل تأمين كل احتياجات المواطنين .
– عقد ورش عمل بين لجان مجلس الشعب التخصصية والوزارات والإدارات الحكومية لصياغة مشاريع قوانين مشتركة .
– تعزيز العلاقات مع البرلمانيين في الدول الشقيقة والصديقة من خلال الروابط البرلمانية الثنائية والمتعددة، وإقامة ورش عمل لتعزيز الشراكات مع الدول الداعمة لسورية .
أدوات التنفيذ :
– تقديم الطروحات الهادفة في لجان مجلس الشعب لتعزيز مؤسسات الحكومة التي تقوم بالتدخل الإيجابي في الأسواق ، بما يؤدي إلى توفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين وبما يساهم في تخفيض الأسعار .
– جعل أسر الشهداء العسكريين والمدنيين ، ومتضرري الحرب أولوية في عمل مجلس الشعب، ومشاركة القطاع الخاص في توفير الفرص والخدمات لهم .
– تطوير البيئة الناظمة للاستثمار بما يؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات .
– تقديم اقتراحات القوانين الرامية إلى تطوير عمل الصناعيين من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة .
– تقديم الطروحات الهادفة إلى تأسيس ” حضانة للمشاريع التقنية “، وتوفير الاستثمارات اللازمة لها .
– تطوير البيئة التشريعية لجذب المستثمرين وتشجيع الاستثمارات ، التي تشكل داعماً للاستقرار .
– العمل على تأسيس منطقة حرة صناعية ، تسهم في رفد الصناعة الوطنية .
وختم البيان بالقول :
هذا بيان قائمة “شام” الانتخابي، وإذ نقدمه، نرجو أن نتمكن من نيل ثقة أهالي مدينة دمشق وشرف تمثيلهم، وأن نعمل يداً بيد على تحقيق هذه الأهداف، ونكون فعلاً وقولاً ممثلين لكل فئات المجتمع بدائرته الأوسع سورية الحبيبة، وبما يُمكّننا من إعلام المجتمع بآليات عمل المجلس بكل شفافية وتواضع وتواصل واحترام ومتابعة، فالجميع مسؤول والمسؤولية تبدأ من المشاركة، في الانتخابات، وصوت المواطن الانتخابي تجسيد لدوره الفعال، كي تكون سورية في المكان الذي تستحق، كهبة من الله إلى العالم .
حمى الله سورية الحبيبة أرضاً وشعباً وجيشاً وقائداً.
” معاً .. نكمل الدائرة “
معاً نكمل الدائرة
قائمة شام
انتخابات مجلس الشعب
البيان الانتخابي
2100 مرشح في سورية منهم 235 في دمشق
وكانت اللجنة القضائية العليا للانتخابات قد أعلنت أمس أن عدد المرشحين لانتخابات مجلس الشعب في دورته التشريعية الثالثة بلغ 2100 مرشح في جميع المحافظات وذلك بعد إغلاق باب الانسحاب أمس الأول بحسب قانون الانتخاب الذي يجيز للمرشح الانسحاب قبل مدة أسبوع من تاريخ بدء الانتخابات.
وذكر عضو اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي نوري فارس – في تصريحٍ أوردته وكالة سانا – أن عدد المرشحين في طرطوس 58 والسويداء 20 والحسكة 207 وإدلب 47 وحمص 102 واللاذقية 217 ودير الزور 58 وحماة 122 وحلب 159 ومناطق حلب 153 ودمشق 235 وريف دمشق 619 والقنيطرة 34 والرقة 37 ودرعا 32.
ولفت فارس إلى أن مجموع عدد المراكز الانتخابية في جميع المحافظات بلغ 7313 مركزاً مبيناً أنه تم فتح مراكز لمواطني محافظتي الرقة وإدلب في أماكن تجمع أهالي المحافظتين خارج نطاق المحافظة في بعض المحافظات الأخرى لتسهيل عملية الانتخاب دون أن ينتقلوا إلى محافظاتهم.