حمص – السلطة الرابعة – 4e:
اليوم “السادس عشر من الشهر الجاري” وفي الساعة العاشرة صباحا، حيث يقبل العسكريون على الصرافات لاستلام رواتبهم، والمدنيون الذين لم يتمكنوا من قبض رواتبهم، أو أنهم تركوا جزءا منه، للمصائب التي تتلاحق على رؤوسهم (حيث أن أي زيادة عن الطعام و الشراب بحكم المصيبة) على هذا الراتب الذي لا أعرف تسميته أو صفته وما هو المطلوب منه.
صراف العقاري الوحيد في حي الزهراء بحمص معطل، و هذا أمر طبيعي فهو عادة يعمل يوما ويتوقف أياما عديدة، و صرافات الأحياء الأخرى ليست أفضل حالا.
ولا بد من لجوء أي شخص يرغب باستلام راتبه التوجه إلى المصرف العقاري في مدينة حمص الذي يوجد فيه 5 صرافات، إلا أن الواقع أن صراف وحيد من أصل 5 صرافات هو الذي يعمل.
إلا يكفي معاناة المواطنين المتعددة الجوانب والأوجه حتى يضطرون إلى التنقل من مكان إلى أخر لقبض الذي سميناه راتبا أو معاشا..؟
و هل يستمر الحال على هذا المنوال..؟ أم أن صرافات دمشق هي التي تعمل بشكل ربما يكون مقبولا لقربها من المسؤولين المركزيين الذين يمكنهم المحاسبة..؟
و تبقى المحافظات درجة ثانية أو رابعة إلا إذا زارها مسؤول من العاصمة فتصبح معقولة خلال الزيارة.
نتمنى أن لا تنعدم الثقة الضئيلة جدا بالجهات المعنية، وشكرا لان التشكرات هي غاية معظم المسؤولين إضافة إلى التمجيد والتبريكات.